إدارة المعرفة الذكية

القياس الذكي للمعرفة المؤسسية

نبذه عن الخدمة

برنامج قياس المعرفة الذكي من البرامج المتقدمة في مجال إدارة المعرفة والوحيد من نوعة في الدولة ، يقيس برنامج إدارة المعرفة الذكي مستوى المعرفة في المؤسسة بشكل دقيق وفقا لاحدث المعايير العالمية المعتمدة في هذا المجال ، تم تطوير البرنامج من قبل نخبة من المتخصصين في مجال إدارة المعرفة والذين دمجوا بين الممارسة النظرية والممارسة العلمية في هذا مجال إدارة المعرفة ، كما تم تقييم وتقييم المعاير الخاصة بهذا البرنامج لكي يكون متوافق مع بيئة العمل لدينا في الدولة ، ومن اهم المزايا التي بنفرد بها هذا البرنامج
تحديد نقاط التميز والتحسن الخاصة بالمؤسسة
قياس مستوي المعرفة بشكل دقيق
قياس مستوى الإبتكار في المؤسسة
برنامج ذكي

تعريف بالمؤسسة المتعلمة القائمة على المعرفة

المؤسسات تتعلم مثل ما الإنسان يتعلم ، والمؤسسات في عصرنا الحديث لا تكتفي بالتعلم التقليدي وإنما تبحث عن الطرق التي تجعلها تتعلم بشكل اسرع وتحويل ما تعلمته إلى خدمات ومنتجات تجعلها تنافس مثيلاتها من المؤسسات، وتحول المؤسسة من مؤسسة جامدة بطيئة التعلم إلى مؤسسات متعلمة سريعة يمثل نقلة نوعية جوهرية لها في نشاطاتها المختلفة وذلك بعدان اصبح التعلم يقصد بالمؤسسة المتعلمة القائمة على المعرفة المؤسسة التي تتمكن من إدارة معارفها بشكل
التغيرات السريعة والهائلة في المنظمات الحكومية والناتجة عن التطورات على كافة الأصعدة بشكل عام وعن التطورات التكنولوجية الهائلة بشكل خاص والتقدم العلمي الذي يحتم على منظماتنا مواكبة تلك التطورات والبحث عن استراتيجيات ومفاهيم جديدة تساعدها على التكيف والتأقلم مع تلك التغيرات ، ومن اهم العوامل التي يجب تدركها المؤسسات الحكومية في ظل هذه التطورات والتغيرات هو مفهوم المؤسسة المتعلمة ، يركز هذا المفهوم على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة وما بها من أخطاء .
ويمكن تعريف المؤسسة المتعلمة بانها المؤسسة التي تعمل باستمرار على زيادة قدرتها وطاقتها لتشكيل المستقبل الذي ترغب في تحقيقه فهي مؤسسة ذات فلسفة تتنبأ بالتغير وتستعد له وتستجيب لما يتطلبه من متطلبات بالمعارف المطلوبة بالإضافة إلى أنها تسعى لاكتساب قدرات معرفية هائلة تمكنها من التعامل مع المستقبل وذلك من خلال العمل باستمرار على إدارة المعرفة التي تمتلكها المؤسسة واستثمارها في زيادة معارف العاملين من أجل تحقيق النتائج التي يرغبون في تحقيقها وذلك بمنحهم قدراً من المرونة والحرية في التفكير مما يولد لديهم الدافع والطموح للعمل سوياً لابتكار نماذج وطرق جديدة، كما أن الأفراد فيها يتعلمون باستمرار كيف يتعلمون وكيف يستفيدون من الأخطاء والتجارب السابقة سواءً الداخلية والخارجية.
ولكن ابرز المشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية في انه لا يوجد منهج واضح يمكن إتباعه لضمان تعلم المؤسسة بشكل مستمر ، فالكثير من المؤسسات تطلق اسم مؤسسة متعلمة عليها ولكن بالنظر إلى الأسلوب والمنهج الذي اتبعته والذي جعلها تطلق على نفسها هذا الاسم لا نجد أي اسلوب او منهج واضح اتبعته المؤسسات في هذا السياق
ولهذا جاءت فكرة قياس المعرفة الذكي والقائم على المعايير الأساسية الخاصة بمعايير المؤسسة المتعلمة والذي تم استخلاصها من اهم الكتب والجامعات الاجنبية التي تخصصت في هذا المجال ، ليكون بذلك لدينا مهج خاص يقيس مستوى المعرفة والتعلم في المؤسسة ويحدد لها مناطق الإخفاق والقوة لها في هذا المجال